السياسة السودانية

إسماعيل حسن يكتب: من الآخر

وكفى

إسماعيل حسن

من الآخر

إخوتي الصفوة.. أجيكم من الآخر…. طول ما نحن شفقانين كده.. ومُصِرِّين ما نصبر على المدربين واللاعبين الجُدد.. مريخنا العظيم لن يستعيد قُوّته وبريقه وشخصيته وهيبته.. ولن يُعانق منصات التتويج مرةً أخرى…

إذا مُفتكرين مشكلتنا اللاعبين، فهم بكل صراحة ووضوح، ما مشكلتنا.. وإذا مُفتكرين عِلّتنا في مجالس الإدارات، فهي للأمانة ما مُشكلتنا…!!

أوريكم مشكلتنا شنو…؟؟…. مُشكلتنا نحن ديل…… أيوه نحن ديل…. إلا من رحم الله منا…..

لا عايزين نصبر على مُدرِّبين جُدد… ولا على لاعبين يا داااب سجّلناهم…!!

عايزنهم ينجحوا من قولة تيت… لا يخسروا كورة ودية ولا رسمية… ولا يفشلوا في تحقيق مجد في بطولة داخلية أو خارجية.. عايزنهم من أول مُوسم لهم معنا، يكسبوا كل المباريات والبطولات..!! لذا كان من الطبيعي أن نُقيل ونتعاقد مع عشرات المُدرِّبين الوطنيين والأجانب.. ونُسجِّل ونشطب مئات اللاعبين المحليين والمُحترفين..

أمس الأول القريب ده…. خسرنا في مُعسكرنا الإعدادي بمصر الشقيقة نتيجة مُباراتنا الودية.. أي والله الودية.. أمام الإسماعيلي برباعية نظيفة.. فضجّت الأسافير الحمراء باليأس والإحباط والسباب من كل شاكلة ونوع… وصدرت الأحكام بأن ريكاردو ليس مُدرِّباً.. وحقو سريع سريع نشوف واحد غيرو…. واللاعبون الجُدد مقلب كبير.. ويجب أن نقنع من المُوسم ده.. ونستغنى عنهم في التسجيلات القادمة، ونشوف غيرهم…

نفس الأفلام ونفس الحكايات والمواويل نُعيد ترديدها كل موسم والمحصلة إخفاقات تلو الإخفاقات.. وفشل يعقب فشلاً.. ثم المناحات والعويل من قبلنا..

خلاصة القول باختصار شديد….. ما لم نقتنع بأن الصبر على المدربين واللاعبين الجدد موسمين أو موسماً على الأقل، هو المفتاح الأوحد للنجاح، صدقوني ما حا نمشي لي قدام.. وسيلازمنا الحزن كل عام..

ملحوظة… كؤوس سيكافا ون ودبي ومانديلا.. حققها المريخ بكوكبة لعبت مع بعضها قريب الست سنوات..

وكفى.

صحيفة الصيحة

ehtimamna


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى