إسماعيل حسن يكتب: بالتوفيق غازي الغرايري
* لا يزال البعض يتساءلون عن السيرة الذاتية للتونسي غازي الغرايري، وعن خبراته في مجال التدريب، رغم أن الصحف والأسافير لم تقصر في تفصيلها…
* شخصياً لا أعتقد أن نجاح الغرايري مع المريخ معقود على سيرته الفنية كلاعب أو مدرب، إنما معقود على شخصيته..
* إذا كانت قوية ولم يكن من النوع الذي يسمح بتدخُّل الإداريين والإعلاميين في شؤونه، ولا من النوع الذي تهتز ثقته في نفسه إذا تعرض لصيحات غاضبة من الجماهير، سنتوقّع نجاحه… أما إذا كان عكس ذلك، فإنه لن يكمل فترة العقد ولا ربعها.
* تشرّفت بحضور المؤتمر الصحفي الذي نظمه مجلس الإدارة قبل ثلاثة أيام بفندق السلام روتانا على شرفه، وسألته سؤالين أجاب عنهما بكل صراحة ووضوح.. وبعد نهاية المؤتمر انفردت به ونصحته نصيحة لو عمل بها، أراهن وأبصم بالعشرة على أنّه سينجح، وهي أن يحرص على فرض الانضباط وسط اللاعبين… وقلت له من حسن حظك أن فريق المريخ يعج بنجوم موهوبين ومهاريين لا ينقصهم غير الانضباط.. فضحك ووعدني خيراً..
* وهنا.. نصيحتي للزملاء في الصحافة الحمراء… ولأبنائي وإخوتي في القروبات والمواقع الإلكترونية، وللاعبين والصفوة، أن نكون عوناً له لا وبالاً عليه، وألا نتسرّع في الحكم عليه مهما ساءت عروضنا في البدايات، أو تعثرنا في بعض المباريات..
* لا يوجد مدرب في العالم ينجح مع فريق من قولة تيت.. والتجارب حولنا على قفا من يراجعها.. ويقيني أن حازم والغرايري عندما قرّرا أن تكون فترة العقد عامين، كانا على يقين بأن الفترة كلما كانت طويلة كلما كانت نسبة تحقيق النجاح كبيرة.. لهذا فالصبر ثم الصبر ثم الصبر..
* هرمنا ومللنا التقلب في المدربين.. وآن الأوان أن نجرب الصبر على مدرب واحدة فترة معقولة، ومن يصبر يظفر.. والله المستعان..
* ختاماً….. وفّقك الله أخي الغرايري… وبإذن الله تجدنا خلفك وأمامك بالنصح والتوجيه…
سطور عالمية
* عودة ميلان للأضواء العالمية، وفوزه ببطولة الدوري بعد طول غياب أسعد عشاق كرة القدم في كل أنحاء العالم، فهو من أوائل الفرق التي أجبرت عشاق الكرة على متابعة الدوري الإيطالي، بما كان يضمه من أفذاذ اللاعبين، وما يقدمه من عروض ومستويات مُذهلة.. وكان المنافس الأقوى لريال مدريد في دوري الأبطال، ويكفي أنّه أكثر فريق نال البطولة بعد الريال، إذ نال سبع بطولات، ونال الريال ثلاث عشرة بطولة، ولولا أن جار عليه الزمان لقلّص الفارق، وربما تساوى مع الملكي.
* ارتكب لاعب باريس سان جيرمان “امبابي” غلطة العمر وهو يفضل المال على المجد، ويختار البقاء في باريس رغم اتفاقه المسبق مع الريال.. وبمثلما ندم كريستيانو على تخليه عن الريال بسبب المال وتاه عن المجد والبطولات، سيندم امبابي ويتوه عن المجد والبطولات… واحفظوا كلامي ده بي نجمة..
* الدوري الإنجليزي في رأيي أقوى دورٍ في العالم.. يليه الإسباني.. ثم الإيطالي..
* أمسخ الفرق في العالم في رأيي؛ باريس واليوفي وبايرن..
* وكفى.
صحيفة الصيحة
مصدر الخبر