السياسة السودانية

إسحق فضل الله يكتب: الخطر القادم بوجه مكشوف

عثمان

تحليلك شيء كان يقبل في العقل. لما كان العقل هو السيد…

وكانت العوامل. شيئاً له قوة الرياضيات…

لما( كانت)….

والآن كل شيء يختلف

والعوامل التي أسقطت الوطني مهما امتدت واختلفت. فإن الاسم الذي يجمعها. له اسم واحد. هو

الرغيف…

والرغيف يطير إلى أعلى ( يتعزز) كلما سقط الخلاف بالناس إلى أسفل..

ففي أيام المؤتمر الوطني الأخيرة كان قوش مشغولاً بإبعاد البشير

والآخرون نصفهم مشغول بإبعاد البشير

ونصفهم مشغول بإبعاد قوش..

وبإبعاد بعضهم بعضاً

(واستقالة قادة الوطني الخمسة معروفة…

وحكاية انتخاب الأمين العام للمؤتمر… وللحركة الإسلامية حكاية معروفة…

مكايدات تشغل عن العدو الحقيقي

والرغيف يسقط في الهاوية

آخر أيام الوطني كان الأمر هو هذا

وأول أيام انقلاب ابن عوف كان الأمر هو

ابن عوف والبرهان. وقوش و…و. وكل منهم يسعى لإبعاد الآخرين

وقوش يبعد ابن عوف

والبرهان يبعد قوش

والرغيف يهوي

وأول أيام قحت. الشيوعي يسعى في إبعاد البعث وإبعاد حمدوك. وإبعاد الجيش.و..و.

والرغيف يهوي

………

وأيام البرهان.. وللهدف ذاته… الذي هو إبعاد كل أحد لكل أحد تنفجر حرب أخرى

.. حرب المخادعات

فالبرهان حين يجد أن الشعب كله ضد قحت… البرهان عندها. يشتري الشعب بإبعاد قحت

والشعب يظن أنه يكسب. بينما..؟؟

بينما. ما يفعله البرهان.. كل ما يفعله البرهان… هو أنه يقوم بتنفيذ برنامج قحت

فالمعتقلون. البشير والآخرون هم ممن اعتقلتهم قحت. ثم عجزت عن محاكمتهم

والآن. من اعتقلتهم قحت هم من يعتقلهم البرهان

ومن يحاكمهم البرهان. هم من يقدمون للمحاكمة بالتهم التي صنعتها قحت…

وجدال. وسنوات

والرغيف يهوي. ويهوي

…..

وكل هذا ليس هو ما نريد

ما نريد هو أن هذا كله. هو ركام للمذبحة الأكبر

والخراب الأعظم يقترب

فالناس جاعت إلى حد العمى

العمى الذي يجعله يعجز عن التمييز

والمواطن…. بعد التجويع هذا… يقولون له…

انتخابات…

وانتخابات…. كلمة جيدة. وهي تحمل. ( الأمنية الأعظم)

الأمنية التي هي. الرغيف

والمواطن سوف يدخل إلى صندوق الانتخاب. وهو يحمل (الصحون) صحون الطعام. ينتظر الرغيف

والمعروف أن من يكتسح الانتخابات هو. الإسلاميون

عندها. ما سوف يحدث هو…

حكومة إسلاميين

تستلم بلداً خراباً. وجوعاً لا يصبر

عندها. المواطن الجائع يطلب الرغيف في اليوم التالي لقيام الحكومة…

وهذا مستحيل

وتقديم أي عذر للمواطن هذا/ أي عذر يعتذر بأن إيجاد الرخاء لا يتم في يومين/ أي عذر يقدم. هو شيء مرفوض. فالجائع لا هو يسمع ولا هو ينتظر

عندها…. المواطن الجائع… يضرب

عندها. يكتمل الخراب

المخطط القادم هو هذا…

………

إحياء مبادرة الجد…

وإشراك المواطن. في عبور المرحلة القادمة… أشياء هي الحل الوحيد. والإنقاذ الوحيد للسودان

لكن…. صراع أنا… أنا… أنا… لن يترك مجالاً للعقل

صحيفة الانتباهة

ehtimamna


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى