إسحق أحمد فضل الله: ومجدداً
[ad_1]
ومصر / في الأخبار/ تأتي باتفاقية جديدة.. تعيد بها السودان إلى قحت
وأحاديث لا تنتهي نكرر فيها أن الحرب الآن….مخابرات
وأن الحرب مستمرة لا تتوقف…وأن توقف أسلوب من الأساليب لا يعني أكثر من أنه يستبدل بآخر
وأحاديث الأسبوع هذا بعض ما فيها هو
أن قحت…انتهت..
وأن مصر وتركيا كلاهما يسعى ضد الإمارات في السودان..
وحديث الأربعاء بعض ما فيه هو أن مصر تسعى لزراعة مليوني فدان قمحاً في السودان..
وبعض ما نقوله هو أن المخابرات لا تستورد وسائله استيراداً….المخابرات تنسج خططها مما يوجد في الداخل
( تستخدم شخصيات وأحداثاً)
والمخابرات في تلك الدولة ما تستخدمه لقيادة السودان ومصر هو استخدامها لمشروع القمح هذا
……
والحسابات الصغيرة تحت عيون كل جهة هي أن
مصر والعدد الهائل من المواطنين… لا بد لها من مليارات…عاجلة..
والمليارات تحت أصابع الخليج
والدولة العربية التي تجد أنها تفشل في كل شيء في السودان تقود مصر من بطنها…
وتلك الدولة التي ليس عندها في السودان إلا قحت…
قحت التي تنهار
مصر تهبط الخرطوم باتفاقية جديدة…
والاتفاقية التي كان واضحاً فيها أن من يقف فوق أكتاف من يكتبها ويملي عليه ما يكتب… الاتفاقية هذه كل ما فيها هو
جمع نثار قحت…. وإعادتها إلى عام 2019
وجمع نثار الأحزاب تحت أقدام قحت( وكل شيء هو سوق يحكمه السعر المدفوع)
ثم الجملة العتيدة…( عدا المؤتمر الوطني)
ومصر من ترسله علناً للخرطوم هو مدير مخابراتها…
و….
……
والقراءة الأولى لزحام الاتفاقية وزحام الأخبار قراءة تجد أن..
:: الخبر يصلح أن يكون من تأليف قحت..
وأن الاتفاقية تطلق بعد ثلاثة أيام فقط من خبر انهيار قحت..
أيام لا تكفي لإعداد اتفاقية لبيع بقرة..
وأن الأحداث وأسلوبها أشياء تقول إن التعجل له معنى واحد
وهو أن تلك الدولة العربية تقول
( عدا المؤتمر الوطني)
وأن الخطيب المسموع هو حديث القوة…. فقط
……….
كل هذا يثير الفزع… لكن
السبت إن شاء الله نحدث عن اجتماع ملهوف جداً لشخصية أجنبية مع قحت في الطابق الثاني بالخرطوم جنوب
الاجتماع الذي يتم فيه وضع خطة لإيقاف الانهيار
وأول المخطط هو إطلاق الحديث عن ( تلك الدولة وقيادتها لقحت… والاتفاقية المشتركة..و..)
وصراخ آخر
أي… أن كل ما جاء أعلاه عن عودة قحت كذب..
ونحدث عن طلب غريب يطلب من قحت أن تقوم قحت بتكوين حكومة يسبقون بها حكومة البرهان…
والجنون كان هناك…
ونكشف المسرحية صباح السبت
إسحق أحمد فضل الله
آخر_الليل
الخميس/٥/يناير/٢٠٢٣
مصدر الخبر