السياسة السودانية

إسحق أحمد فضل الله: ولا داعي للإقناع

[ad_1]

ولما كان الجميع في قاعة لقاء السابع عشر كانت مجموعة قحت تتحدث للغطاء على الحدث الحقيقي ……
وقحت تتحدث وهي تعرف أن شيئاً/ نوعاً من المؤامرة/ يجري تنفيذه في الساعة ذاتها…
والبرهان يتحدث….
يتحدث ليغطي على حقيقة أن المؤامرة يجري ضربها في الساعة ذاتها.
كل شيء كان يجري تحت الغطاء….
وأمس اجتماع القصر للتوقيع النهائي. ….
والبرهان… يغيب عن الاجتماع.
والخواجـة الـذي يفهم أن الأمـر طرشق يغيب عن الاجتماع…..
واللقاء كان عموده هو هؤلاء والجيش.
والجيش/ ياسر العطا/ يقول الأسبوع الأسبق إن الجيش لا يوقِّع تحت التهديد.
ويقول أمس الأول… الجيش لا يوقِّع مع جهات لا وزن لها
وأمس الرجل يقول
إن كان توقيعاً فهو شيء لا بد أن يكون مع جميع الجهات…
وحتى لا يتسلق البعض خيط الدخان والأوهام العطا يكمل الجملة بقوله
: توقيع يشمل الإسلاميين.
…………..
وزحام الأحـداث يجعل الحلو والميرغني والميرغني الآخر كلهم يعلن أنه يتجه إلى القاهرة.
والقاهرة تعني قوش.
وقوش يعني الإسلاميين.
والحلو الذي يؤجل رحلة القاهرة/ يعلن مكتبه أن التأجيل لأسباب فنية.
والشرح أفصح فصاحة فالشرح يقطع الطريق على كل تأويل يقول إن الحلو الذي يقول… حكومة ملحدة أو…. حكومة ملحدة أو…
الحلو هذا يتجه إلى القاهرة إما لأنه يبدل ما عنده أو أن الإسلاميين بدَّلوا ما عندهم.
واليوم ذاته يشهد لقاء كرتي المفتوح…. جـداً… في الجزيرة
واللقاء هذا ما يجعله شيئاً خاصاً هو أنه
: اللقاء الأول المعلن للإسلاميين
وكرتي يصبح كتاباً للخطوات كلها… خطوات حوار الجهات الحقيقية التي تقود السودان.
فالرجل لما كان يعلن ما يتجه إليه الإسلاميون كان إعلام شديد الذكاء يسرد على الناس خطوات… كرتي والبرهان
وفي الحصر الإعلام ذاك يقود العيون إلى أن
: كرتي لم يُعتقل أبدا… لا أول أيام قحت ولا آخرها الآن
وكرتي أُعيدت إليه أمواله حتى ما صودر منها
وكرتي يظل البوسطجي بين الخرطوم وإسطنبول
و….
………. .
وانسحاب البرهان وحميدتي أمس الأول يعني إعلاناً من الجهات هذه يقول للجهات تلك.. أن
:… اركبوا أعلى خيلكم…
وركوب الخيل الذي يعني أن الإقناع انتهى زمانه يقود العيون إلى معنى أحاديث الحركات… وإلى معنى إشارات کرتی.
فالحركات المسلحة تجلس مع البرهان وقطر… وقطر والبرهان هم القيادة الجديدة الآن للأحداث بعد أن كسرت الإمارات عنقها.
وحتى لا يصعد أحد سلم الدخان كان حديث كرتي… المحسوب كلمة كلمة يقول إن الإسلاميين
:: لن يتراجعوا إذا اضطرتهم الأحداث إلى شيء والاضطرار يعني عادة… السلاح
والعيون التي تفهم تعيد إلى الأذهان أن الدفاع الشعبي يضم نصف مليون مقاتل.
وأن تدريبا/ لا يمكن الإشارة إليه/ كان قد جرى لعدد كبير منهم على حرب المدن…
والبرهان الذي يحدِّث أحد المعسكرات الأسبوع الماضي يشير إلى حصول الجيش على طائرات مسيرة (قال إنها شديدة الدقة)… والطائرات المسيرة هي بالضرورة شيء يستخدم في حرب المدن لضرورة تجنب إصابة المدنيين
و………..
والسرد يمتد لكن ما يوجز السرد هو
أن الإسلاميين يقاتلون بأسلوب (الحجامة)
وفي الحجامة الطبيب يظل/ وبهدوء/ يجمع الدم الفاسد في مكان واحد….
يجمع ويجمع…
ثم يفصد…
وكل ما يجري الآن هو هذا
وقد لا يحتاج أحد إلى الفصد.
برید
سعادة قائد الوحدة الثامنة عشر مخابرات… كوستي
اللواء السابع..
الكتيبة 377
كادوقلي…
عن العريف السجين محمد أبكر آدم نحدِّثكم
فالرجل هذا يُسجن منذ فترة لغيابه…
والرجل يتغيب لسبب كان ينبغي أن يُشكر عليه فالعريف، هذا يتغيب لأنه كان يلملم أسرته النازحة
ولا سوداني ولا مسلم ولا رجل يمكنه أن يترك أسرته في العراء
تكرموا بالاستماع إليه… مجرد الاستماع وشكراً.
(يبقي ان حميدتي شهد اجتماع القصر… ولعله كان يكمل سعيه للتوفيق حول الإطـاري… بينما البرهان يرفض هذا بكل الشواهد.
ونكمل الحديث)

إسحق أحمد فضل الله
آخر_الليل
الثلاثاء/٢١/مارس/٢٠٢٣

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى