السياسة السودانية

إسحق أحمد فضل الله: والآن تدمير حلقوم السودان

وحلقوم السودان هو ميناء بورتسودان
ومن يقول هذا هو خبير الأمم المتحدة للموانيء محمود شيخ إدريس الحبر
والـرجـل كـان يجيب عن سؤال، عن، ميناء أبو عمامة
وميناء أبوعمامة، هو الميناء الذي يقام الآن..
والحكاية…. حكاية مشروع التدمير، مشروع التدمير مشروع التدمير… هي
………
القاتل الاقتصادي….هو. أشهر کتاب، قبل ثلاثين سنة
وشهير لأن كاتبه كان من قادة المخابرات الأمريكية… ومهمته كانت هي…. تحطيم الدول الفقيرة
والرجل أسلوبه للتحطيم هو
أغواء الدولة الفقيرة. للحصول على ( قرض) امریکی…..
ثم بالطبع. تسديد القرض والأرباح
والمعتاد هو تسليم ربع القرض. لإقامة مشروع في الدولة الفقيرة) ثم الربع الثاني. ثم الربع الثالث
لكن الربع الرابع/ الذي يجعل المشروع يبدأ الإنتاج/ لا يسلم أبداً…
والقرض يصبح أموالاً مدفونة في التراب
وتعطيل الإنتاج هدفه هو أن تعجز الدولة المستدينة عن تسديد الدين
والأرباح تتضاعف و.
والمدخل للمشنقة هذه عادة ما يكون هو رأس الدولة الفقيرة…. أو بعض وزرائها… أو إدارة مخابراتها
وهذا / إن هو انتبه للشرك المنصوب/ يقودونه بتهديده بالمحاكمة على تهمة….او، بإطلاق الجماهير عليه. بالإعلام أو ….
او يقودون من يديرون البلاد بلجام لا يستطيعون الإفلات منه أبدا
الجنس…
واحد من المفاوضين حول مياه النيل بقص الحكاية …
قال
الوفد أُستقبل بحفاوة .و إستهبال يوقن أن السودانيين بلهاء .و أنه يمكن قيادتهم من النصف الأسفل
قال
وعند العودة إلى الفندق آخر الليل كان كل واحد منا يجد فتاة في غرفته…. للتدليك.
.وعند الصباح كان كل واحد يجد شريطاً سينماليا….. من بطولته هو… بما حدث البارحة
قال صاحب الحكاية إن المفاوضات كانت تنطلق من هناك
أسلوب المخادعات هذا يستبدل الآن بخلطة من كل ما حكيناه. ثم يضاف إليه جهل الحكومات… وجهل الجمهور باساليب الحرب الآن…
ومنها قصة ميناء بورتسودان
و خبير الأمم المتحدة يقول إن ميناء بورتسودان تشترك جهات داخلية وخارجية في تدميره
وقبل عامين أثنين نقول إن الخنق والقتل…. خنق وقتل السودان…. مشروع يكتمل. إذا دُمِّر ميناء بورتسودان و الآن الميناء
بعد مصانع السكر
بعد الغشقة
بعد المسالخ
بعد….. سراويلنا…!!!
أشياء هي ما يسلب
لأن السودان الآن هو
هو…. ماذا؟

إسحق أحمد فضل الله
آخر_االيل
الأثنين /١٤/نوفمبر/٢٠٢٢

ehtimamna


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى