السياسة السودانية

إسحق أحمد فضل الله: نعم الكلام إنتهى

(هل أتاك حديث الحشود)؟؟
حديث الحشود يقول امس إن الرباعية و دستور الشيوعي
و فولكر
و البرهان
و قحت
الجهات هذه هي التي صنعت موكب السبت..
……..
( وهل أتاك حديث الحشود)
حديث الكاميرا أكثر فصاحة…. لهذا يكفي عن التعليق
وأمس الصورة التي أرسلتها آلاف الموبايلات … وللعجب…. حتى الجزيرة تنقلها، الصورة بعضها هو
امس حتى الحادية عشرة… الطرقات خالية
الحادية عشرة والنصف تجمعات، مثل البرك في بعض الشوارع، كلهم يتلفت يبحث عن الآخرين
الثانية عشرة التدفق بيدأ
والسيول تلتقي عند نواصي الطرقات…. سيول
الثانية عشرة والنصف التدفق المجنون يذهل الناس…. حتى أهله أذهلهم الحشد المذهل
والموبايلات المذهولة تغترف. وترسل وتزحم الفيس بوك
وشارع الستين… و كيتة
. و مكبرات صوت ونـوبـة وأناشيد والميكروفونات، وهتافات، وكلها لا يطفى بعضها على بعض….. لا يطغى لأن الحشد واسع جدا
وحشد أمام الأمم المتحدة
وحشد في وسط الخرطوم… و..
والموبايلات تنطلق، ومن بين الآلاف من يجد لرسالته موقعا في الزحام كان هو
حسن عثمان…. يسجل ويعجز عن تغطية الحشد الواسع
والأمين احمد…. ويعجز
وخديجة عبد الرحمن…. وتعجز
وخالد الراقي. … ويعجز
و عوض الكريم الطاهر
وهؤلاء ما يميزهم مع آخرين كثيرين هو أن كل واحد منهم كان في شارع مختلف يسجل حشداً مختلفاً
وكلهم الكاميرا عنده، تتوه في الحشد
……….
والهتافات، التي تحملها المواقع بعضها كان
هو
خیبر… خبیر، یا یهود، جیش محمد بدأ يعود..
وإسلامنا فووووق. فووووق
و لا إله إلا الله
و مافي تدخل…. مافي وصاية…
وأناشيد الجهاد…..
والفصاحة في الخطب أفصح ما فيها كان هو أن أهلها لم يكونوا من أهل الخطابة…
لهذا، الإشارات عندهم كانت فصيحة
المتحدث أمام مبنى الأمم المتحدة يقول للحشد
حشدكم هذا أضعاف حشد قحت أيام الاعتصام…
وهذا في شارع واحد
………..
وما كان شيئاً فصيحاً جداً هو، أن البرهان و قحت كانوا هم الذين صنعوا الحشد
وصنعوا الأهداف عند الحشد،
وصنعوا الردود على الخراب
فالحشد أمس ما كان يجمعه هو. الشعور بأن السودان يباع، وأنه لا أحد يشعر بهم
والعدد الكثيف جدا ما كان يصنعه يحكيه توفيق. زهو يقول للحشد
قابلنا البرهان..فقال لنا إنتوا ما عندكم شارع
والكلمة هذه تصنع الحشد
قال المتحدث
: والبرهان قال لنا
إنتو ما عندكم دستور
والجملة هذه تصنع الدستور المسلم الذي
يطرد دستور المحامين الشيوعيين الذي قدموه للبرهان الشهر الماضي
والدستور المسلم يصنع رداً على هذا….
ويقدَّم للبرهان الأيام القادمة…
وإشعال الحروب القبلية…. الأسابيع الماضية… يصنع شعار الوحدة الكاملة
والمحاولة التي يقوم بها البرهان. لطمس مبادرة أهل السودان (مبادرة الجد) كانت هي
التي تجعل الحشد يهتف لمبادرة الجد
وموت قحت…. ثم شعور الناس أن البرهان
يسعى لإعادتها. شعور يصنع الهياج كله –
ومحاولة التسوية سرا مع بعض الجهات
محاولة تصنع الرد. جهرا..
والمتحدث ناجي مصطفى يقول للحشد
…..مواكب. قادمة….. لن نتوقف
والرجل يلوِّح بنسخة من الدستور الجديد.
الذي سوف يُقدَّم للبرهان الأيام القادمة. لقبوله
( بالتي هي أحسن)
لولا. خشيتنا أن يقبل الله دعاءنا. لقلنا
: شكر الله للبرهـان وقـحـت والمحامين الشيوعيين. والدولة تلك
شكر الله لهم لأنهم صنعوا موكب العاصمة أمس
ومواكب الأقاليم كذلك..
والجزيرة مباشر. تنقل الحشود والكلمات ما بين الثانية عشرة والثالثة والنصف..
ثم( تتاورها الحالة) وفي الثالثة والنصف تبث جانبا من مظاهرة قحتية… أقل من خمسين شخصا… باعتبارها
(نقلا مباشرا من الخرطوم الآن)
والطبزة كانت هي أن الجزيرة ترسل قنابل
دخان. مع أنه لم يكن هناك شرطي واحد أمام
الحشد

إسحق أحمد فضل الله

#آخر_الليل
الأحد/٣٠/أكتوبر/٢٠٢٢

ehtimamna


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى