إسحق أحمد فضل الله: المعبود الذي يقود العالم الآن
والاسبوع الماضي في مؤتمر المناخ يتحدَّث کلاوس…
وكـلاوس هـو الـرجـل الذي يدير العالم اليوم…الرؤساء. والآخرين
(منع اندونيسيا من دعوة بوتين)
………….
والاســبـوع هـذا في السودان. بروفيسور ابو صالح العقل الاستراتيجي الاعظم في المنطقة قال:
الواشنطون بوست قالت
امريكا تقول… افريقيا نديرها من السودان… مثل تجربة ادارة آسيا من ايران ايام الشاه.
………
والاسبوع هذا لما كان كلاوس ينهر الرؤساء لاطلاق النساء كانت اخبار صغيرة تقول:
في تونس زواج ومأذون وشهود كلهم نساء….. برضو دین…!
وصلاة إمامها نساء.. برضو دين..
وكلاوس يقول للرؤساء:
استعدوا… فالعالم سوف يشهد تغيير البشر…
ولا مجال للشرح لكن رواية الاخ الكبير تعطى صورة.
وادارة العالم عبر الرؤساء وعبر الجوع والخوف (خوف الرؤساء اولا ثم خوف الشعب) ادارة يرسمها…. دون قصد… بروفيسور ابو صالح
قال:
عرضت على القادة تقريراً عن مطعم.. مجرد مطعم
هو…. ماكدونالدز.
وفيه… اربعة آلاف عامل.
ودخله ملياران ونصف المليار في اليوم…. في اليوم.
( اكثر من دخل السودان في عام)
قال…. وهو الإستراتيجي الضخم…
عرضت تقريرا غربيا يقول:
الفرص المتاحة عندنا للتصدير قيمتها (مئتان وعشرون بليون دولار)
بليون… بالباء.
………..
وفي الاسبوع الماضي اخبار صغيرة هي هوامش صغيرة من بحر كلاوس عن نساء العالم الاسلامي بالذات.
وفي الاسبوع الماضي في تونس ما قلناه عن إمامة النساء…. وزواج وتزويج النساء.
…….
وفي الاسبوع الماضي لما كان الحديث في المجامع عن الابتكارات التكنولوجية الهائلة يزدحم.. كان حديثنا عن البرهان وحميدتي.
وفي الأسبوع الماضي اخبار صغيرة هي هوامش على حديث كلاوس. ففي تركيا كان حديث الفتاة الشيوعية
التي تصنع تفجير اسطنبول
وحديث عن مثلها في كابول.
والحديث يسأل
: الشيوعية لا تطمع الآن في الحكم فلماذا تضرب وتقتل؟
قالوا: هي تعليمات المعبود الجديد كلاوس.
الذي يرعب الرؤساء والشعوب.
قالوا:
وهل تصرفات القيادة في السودان تفسيرها يذهب إلى هناك ؟؟
قالوا: اسألوا من يعلمون.
. …….
قالوا:
لكن
التجربة المباشرة ضد الاسلام فشلت
والحديث وكانه يعود الى كلاوس ويوجز امر السودان يقول :
الآن ضجيج تحالف البرهان مع اليسار ضد الاسلام.
والتوقيع (وقع).
والبحث الآن هو بحث عن.. طريقة اعلانه.
والإعلان مستحيل.
ومن يتعلق بأصابعه لا يبقى طويلاً.
وفي السودان الهجوم المباشر على الدين له تاريخ في الفشل.
والهجوم المخادع قبله يفشل.
والخداع ايام الستينيات يقول للشعب/ الشعب الذي يطلب الشريعة/
انتظروا.. حتى يصلح المجتمع والاقتصاد وعندها نطبق الشريعة.
والخدعة هي انه إن انتظر الناس وصلح المجتمع. وبعدها
ان طلب الناس تطبيق الشريعة قالوا لهم
ولماذا نطبق الشريعة ما دام قد ثبت عمليا انه يمكن اصلاح المجتمع دون شريعة.
الآن لا الخداع ممكن لإبعاد الاسلام… ولا العنف ممكن. ولا… ولا..
وصرخة
(…..عدا المؤتمر الوطني) سكتت
والآن أبرز ما يشعر به الناس هو أن زمن المطاولات….إنتهى
و المسيرات تبدأ.
إسحق أحمد فضل الله
: : آخر_الليل
السبت/١٩/نوفمبر/٢٠٢٢
مصدر الخبر