بنتنا…. رهف…
الناس كلها تشعر أن الأسـبـوع هـذا كـان هو اسبوع الضربة القاضية…
وعشرة… عشرون… مائة موقع كلها يقدِّم تفسيرا لما جرى….
ونـحـن/ للتفسير نكتفي بالمشاهد
…………
وحميدتي يعلن موافقته على دمج قواته في الجيش… ويزور الآن الإمارات… بالملكي…
والجيش يعلن أن من تقاليده لا قيادة في الجيش إلا لمن تخرج من كلية عسكرية…
………
والبرهان/ في زحام المشاهد وعن المستقبل يتحدَّث عن حكومة مرحلية..
والإسلاميون / عن المستقبل/ يتحدَّثون عن حكومة بالإنتخاب
والحكومة تلك ومراعاة لحق الجيش الأدبي يتحدَّثون عن البرهان رئيسا للوزراء…
وتراجي… المراقب التي لها كل صفات( الموس الحادة).
تحتل مشهداً سوف تحمله المواقع والمرأة التي تحاور بعض نساء ورجال قحت تقول لهم
:: حميدتي مسكين… ضيَّعتوه إنتو… وخليتوه يهاجم الوطني…. الوطني الذي عنده من القدرات الهائلة أنه يقدر يطلع تسجيلات أية جهة…. ويحارب أية جهة…
والجيش يقدر يحتل دولاً ودول..
قالت ..: أربعة طويلة تبع كرتي والبرهان وإبراهيم الشيخ زوجاتهم أخوات…
وو….
وتراجي وفي حمى الصراخ ترد بعنف على إحداهن في
الحوار والإحداهن هذه تقول إن بعض الجهات أمسكت أحدهم من (….)
………
مشاهد ومشاهد… كلها يدهشه جدا ما يتدفق الآن من أحداث وكلها تبحث عن إجابة للسؤال الذي يقول
: الحرب ليست جديدة…. لكن لماذا تتفجر الآن… ومن كل الجهات… وفي وقت واحد…
وما لا يعلمه أحد هو أن كلمة… (كلمة واحدة) أطلقها البرهان الأسبوع الماضي كانت هي التفسير
وكانت هي البداية… بداية كل ما يجري
والكلمة هي كلمة…
اغتيال….
…………
وقبل أسابيع قليلة أحدهم يدخل على البرهان ويجعله يستمع لأغنية رائعة….
والأغنية كلماتها وقصتها هي
الاجتماع السري غاية السرية لمناقشة الاغتيال كان الحوار هو
إن ذهب البرهان… من يخلفه
قال آخر:
لا شعبية عندنا …
قال آخر: عندها وفي عدم وجود شخصية مسيطرة فإن ما يقع هو الصراع حول الزعامة…
و(حوار عن الجيش لا تستطيع الإشارة إليه هنا)
قال آخر
وفوضى.. وخطر الانفجار يعني تدخل الجيش..
قال هذا وقال هذا و
والجماعة التي تتحدَّث لا يخطر لها أن واحداً منهم كان هو رجل البرهان
والرجل يأتي بالحديث المسجَّل إلى البرهان
والبرهان ومنذ أسابيع يطير إلى دولة هي ما يدير السودان
وهناك البرهان يجعل قادة الدولة تلك يفهمون أنهم يستندون على ( حيطة مائلة).
والبرهان يطلق كلمة اغتيال قبل لقاء جوبا
والجهة تلك تعرف أنها مكشوفة وعارية
وهذا وهذا صفات تجعل الدولة تلك توقف دعمها للجهة هذه
وفي جوبا المشهد يصيح إعلانا لقوة وضعف كل جهة..
والمعرفة هذه/ معرفة كل جهة لحجمها/ هي ما يكتب المستقبل.
و……
…….
وبعض المستقبل ليس هو حديث تراجي ولا هو حديث البرهان ولا هو حديث قحت ولا ولا…
بعض المستقبل ما يشير إليه هو أن
البرهان والعالم والشعب السوداني كلهم يعرف أنه
في السودان القوة الحقيقية هي الجيش والمؤتمر الوطني
ويعرف أن كل ما جرى لم يكن أكثر من مشاجرة وليس سياسة…
وأن القوى الأخرى كلها ينقطع نفسها الآن وتتساقط…
وما يسقط علناً… معروف
وما يسقط سراً لا يلتفت إليه احد…. لا أحد يلتفت لأن سقوط الأجسام الصغيرة لا يلفت أحدا…
وأحـاديـث المواقع سوف تتحول تماماً ابتداء من الأسبوع القادم…
والسودان يشفى من السرطان..
إسحق أحمد فضل الله
آخر_الليل
الخميس/٢٣/فبراير/٢٠٢٣
مصدر الخبر
