السياسة السودانية

إسحق أحمد فضل الله: أُنس

[ad_1]

والأُنس يبعثه الملل
والقحَّاتي الذي يقرأ مقال الأمـس…. وكنا ننتقد فيه صراع الوطني ضد الفساد… القحَّاتي يأتينا بحادثة حقيقية… حادثة نقاء/ كما يظن/ تصنعها جهة قحتية…
والسيد هـذا نبدأ به الأُنس
وللسيد وعن فخره بالحادثة تلك.. نقول
الكاتب ونوس في حكاية له عن الشرف والدفاع عنه سوريا يقول
المرأة تلك التي تحكي حادثة اغتصابها للنساء تقول في فخر إن المغتصب الذي يلقاها في الخلاء تحت الليل طلب منها أن تخلع ملابسها…. وتقول إنها في دفاعها المجيد رفضت بعنف خلع الحذاء…
قال والنساء المبهورات يخرجن إلى الخلاء في الليل ساعة وهن على عزم كامل على عدم خلع أحذيتهن لأي مغتصب
……….
لكن الأنس لا يمكن أن يستمر تحت الليل البهيم الذي ننغمس فيه…
ولا تفصيل… فالأحداث لها
جذور… والجذور لها فروع لا تنتهي…. والأحداث ضعيفة لها فروع والفروع لا تنتهي..
لكنا نوجز ودون فروع..
ومن الإيجاز أن قحت تقول
الإعداد للتوقيع يكتمل
والناس تقول::
التوقيع مع من..؟؟ مع الجيش؟ .
والبرهان يقول
: الجيش يُسلِّم للمدنيين (يعني قحت)
والجيش يقول
: الجيش لن يسلِّم البلد لحكومة ضعيفة..
(وقحت ضعيفة…ضعيفة)
والبرهان يسلِّم للحكومة الضعيفة هذه…. لماذا
البرهان إذن خلفه جهة تقوده
وقالوا: حميدتي رئيس وزراء
ورئيس الوزراء/حسب دستورهم الجديد / شخص يخضع له الجيش والأمن والشرطة والسلطة السياسية… و.. و
يعني هو… كل شيء
وحميدتي عندها يُبقي على الدعم السريع
ويصبح فوق الجيش
و….
قالوا: لكن هذا…. بقوة من؟؟؟
…….
وما يصل إليه شفع المدرسة الابتدائية يقول إن البرهان يسلِّم للحكومة الهزيلة ليقول للعالم
: سلَّمناها للمدنيين…. وفشلوا..
والبرهان في تدبيره أن يقول هذا بعد أن تفشل الحكومة
وبعد أن يتدخل الجيش (انقلاب)…
قالوا
عندها… حرب أهلية
قالوا: بأي جيش تُحارب قحت
قالوا: بقوة الجهة التي تقود قحت للمطالبة بكل شيء
وإلى درجـة تجعل الـبرهـان والجيش يرفضون
والجهة هذه تعلم أن الحرب الأهلية إشعالها لا يحتاج إلى أكثر من مائة مرتزق يشعلون النيران
عندها يملأ الغرب فمه بكلمة… حرب أهلية
والمائة هؤلاء نموذج وجودهم وتطويرهم هو ما حدث بالفعل في ليبيا…سوريا… اليمن.. و..
والأسلوب الآن… أسلوب صناعة الخـراب هو تحويل الأشياء السليمة البسيطة العادية إلى خراب
والآن المعارضة الواسعة للإطاري هي
إسلاميون يُهدِّدون
وشرق (ترك) يُهدِّد بإعلان حكومة مستقلة بعد ساعة من إعلان قحت حكومتها
والجيش يرفض و…
والرفض النظيف هذا… الضخم هذا… يصبح هو الذخيرة التي يصبح تفجيرها تفجيرها الذي يدمِّر السودان كله هو ذاته الهدف من الماراثون كله منذ/ وقبل/ قحت…
……..وجبريل ينقلون عنه أنه قال
: قلت للبرهان لماذا تستمر في صناعة شيء/حكومة ضعيفة/ هو دعوة لانقلاب جاهز…
والسؤال يفترض أن البرهان يريد منع ما يجري وأنه عاجز
… بينما الأمر كله هو أن البرهان يقود الأمر بحيث يصبح
:حكومة يسقطها الشعب أو يسقطها الجيش
والبرهان بقيام الحكومة هذه وبالرفض هذا يقدِّم عذره للعالم حين يبقى حاكماً
أو….
البرهان يسعى لحكومة لا ينتهي أمرها بالسقوط… بل الأمر المطلوب يذهب إلى ما وراء السقوط
يذهب بعيدا…!!
و……
×××
برید…
دكتور عوض مجـوة… الذي يمد رأسه من أرض الجليد يسأل عما يجري …
ما يجري حتى اليوم الخميس هو
(الأمـة… الواثق وبت الصادق وعبدالرحمن وبرمة… مع الخط المصري… ضد قحت
والمرغني لعله الآن هناك
وشرقاً الأمين داؤود وتِرك وعسكوري
…..بعد رجوع ايلا يعلنون أنهم سوف يعلنون حكومتهم إن أعلنت قحت حكومتها…
والجيش كباره قالوا
: جيش يقاتل لخمسين سنة دون هزيمة لن يركبه أولاد قحت
(وينقلون عنهم أن توقيعهم/ إن وقَّعوا/ هو صلاة دون وضوء
والإسلاميون وغندور وجبريل يغنون الأغنية المعروفة
(( إن دُرت السمح تعال الا زول…
وأكان دُرت الكعب ارح اا زول))
ونشعر أن ساعة اللغم تقول تك.. تك…

إسحق أحمد فضل الله
آخر_الليل
الخميس/٣٠/مارس/٢٠٢٣

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى