السياسة السودانية

إبراهيم عثمان: مدفوعة الأجر !!

مدفوعة الأجر !!
▪️ ( الانقلابيون ضد فولكر، وطلَّعوا ليهم زي مائة قبلي مرتشي كده، ) – الحاج وراق – قبل شهور – تعليقاً على مسيرة ضد تدخلات فولكر
▪️ ( مطاهرات مدفوعة الأجر ) – صلاح مناع ..

▪️( … حفنة من الرجال العجائز والوجوه البائن انها مستأجرة .. ) – الصحفي عثمان فضل الله
▪️ ( حكام السودان الآن بياخدوا آراءهم بياخدوا توجيهاتهم بياخدوا تعليماتهم من جهات خارج السودان، دا وضع خطير جداً ) – د. مريم الصادق بعد قرارات أكتوبر
▪️ (في كلام مهم جداً في مسألة الاستسلام أو الإملاءات الخارجية، السودان بلد مهم، العالم سيخطط للسودان لأنه حريص على الاستقرار فيه .. ما نتهم العالم )- د. مريم الصادق بعد الضغوط الخارجية من أجل الصفقة الثنائية ..
_____
▪️ تلقي الأجر مقابل التبعية والعمالة والترحيب بالتدخلات الخارجية أقرب إلى التصديق من تلقيه مقابل رفضها ! وحتى إن كانت التبعية بلا مقابل فهي ليست أفضل من تلك المدفوعة الأجر !
▪️لا تاريخ للقحاطة مع رفض التدخلات الخارجية، اللهم إلا ضد ما زعموه من تدخلات أبعدتهم من السلطة، كان ذلك في الفترة التي تلت قرارات أكتوبر إلى بداية الوساطات الخارجية لإعادتهم إلى السلطة .
▪️ حلهم لمشكلة التدخلات التي توهموا بأنها أبعدتهم من السلطة كان هو العمل من أجل ( توازن التدخلات )، بمعنى البحث عن تدخلات مقابلة لصالحهم، فيما عرف بسياسة سفارة سفارة !
▪️تعويلهم الأكبر الآن على ( تكامل التدخلات ) الذي يلتقي مع ( تكامل التبعيات ) ويشكل الرافعة الأولى، بل الوحيدة، التي تعيدهم إلى السلطة !
▪️أصحاب موكب الكرامة ليس فقط لا يقبضون ثمن موقفهم الوطني، بل دفعوا أثماناً باهظة لهذا الموقف في الماضي حصاراً وعقوبات وإسقاطاً، ويدفعونه الآن .
▪️ إن صح اتهامهم للمكون العسكري بالوقوف وراء التظاهر ضد التدخلات الخارجية، فما هو نوع الوعي الذي يجعلهم يعتبرونها مذمة له؟ ثم أين هذا “الاتهام” من الاتهام القديم للمكون العسكري بالتبعية ؟
▪️ الدكتورة مريم لم تنفِ “الاستسلام للإملاءات الخارجية”، وإنما اجتهدت لتبريره بحجة واهية هي أهمية السودان للعالم، هذه الأهمية التي تجعله “يخطط لنا”، وتجعلنا نقبل بخططه ! وما ذلك إلا لقناعتها بأن خطط الخارج مفصلة على مقاس أتباعه !
▪️قولها ( نعم هناك اجتهادات حقيقية لهندسة الوضع في السودان من منظور الآخرين الذين بنظروا كيف مصلحتهم في السودان) والذي يمثل اعترافاً بوجود التدخلات بقصد الهيمنة، لم يجعلها تسمي، أو حتى تشير إلى هذه الفئة من المتدخلين، أو تستثنيهم من قولها ( ما نتهم العالم ) أو تتحدث عن كيفية مواجهة خططهم، واكتفت، بدلاً عن كل هذا، بالحديث عن حرصها على مصلحة الشعب !
إبراهيم عثمان

ehtimamna


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى