إبراهيم الميرغني يعلن تمسكهم بـ«الإطاري» ويحذر من «مجموعة الاختطاف» بالأصل
[ad_1]
القضارف 24 يناير 2023 – أعلن إبراهيم الميرغني، القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل (فصيل الحسن الميرغني) تمسكهم بالاتفاق الإطاري الموقع بين الجيش وطيف واسع من القوى المدنية، وأطلق تحذيراً من مغبة تحركات “مجموعة صغيرة داخل الأصل” تعمل على “اختطاف مواقفه بعيداً عن القواعد”.
وساند إبراهيم، نجل رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، الحسن، في صراعه مع شقيقه جعفر، جراء تباين مواقفهما من العملية السياسية الجارية لإنهاء أزمة الانقلاب العسكري.
وتحدث إبراهيم الميرغني، الاثنين، في ندوة جماهيرية بالقضارف، شرقيِّ البلاد، بصفة الأمين السياسي للأصل، متحدياً الفريق المناوئ للحسن، وضارباً بقرارات تجميد نشاطه وإحالته للتحقيق عرض الحائط.
وكشف في الندوة التي شهدها حضور كبير، عن إسنادهم للاتفاق الإطاري رغم المؤامرات والدسائس ضده، بما في ذلك مزاعم كتابة بنوده بأيدٍ أجنبية.
وشدد على أن الاتفاق المبرم بين الجيش وقوى مدنية باحثة عن الديمقراطية “سودانياً خالصاً” ومن شأنه إخراج البلاد من عزلتها الخارجية، وانتشالها من أزماتها السياسية والاقتصادية والأمنية.
ونوه إلى أن وصولهم للاتفاق الإطاري سبقته لقاءت وتفاهمات سياسية، بدأت في رمضان العام الماضي (أبريل 2022).
وأرجع المفاوضات السياسية ذات الطابع الماراثوني وقادت لتوقيع الاتفاق الإطاري، لما وصفه خشيتهم من أن “يقودهم العسكر لسقوط آخر أو مطية لأحد أو حليف وعون لمن لفظهم الشعب السوداني”.
ونص الاتفاق الإطاري على خروج الجيش من المشهد السياسي، وتشكيل حكومة مدنية تقود فترة انتقالية مدتها عامين.
وبشأن الأوضاع في شرق السودان، راهن الميرغني على ورشة الشرق المرتقبة، لوضع الأساس لحل أزمة الإقليم.
ولفت إلى إن أوضاع الإقليم شهدت انحداراً من السياسي إلى المربع القبلي، بعد توقيع مسار الشرق الملحق باتفاق جوبا للسلام (أكتوبر 2020)، بتحركات بدأت من العاصمة الخرطوم.
ونادى بأن يتضمن حل أزمة الشرق ملف حلايب التي تحتل مصر جزء كبير منها، والفشقة التي تسعى إثيوبيا للسيطرة على أراضيها الخصبة، بجانب النص على تمثيل أبناء الإقليم في مؤسسات الدولة.
وتعد قضية الشرق من ضمن الملفات التي أرجأها الاتفاق الإطاري، لمرحلة الاتفاق النهائي، لمزيد من المشاورات.
واتهم إبراهيم الميرغني، من اسماهم (أعداء الحزب) تارةً، و(مجموعة الاختطاف) تارة أخرى، بمحاولة وضعهم في مواجهات مع زعيم الاتحادي الأصل.
وكشف أن ذات المجموعة أدت إلى خسارة الحزب لقطاعاته الحية (الشباب والمرأة والطلاب والمزارعين)، جراء إصراره على المشاركة في حكومات النظام المعزول التي لم الحزب منها شيئاً (حد تعبيره)
وكشف عن سفره إلى القاهرة في عز الاحتجاجات المناهضة للبشير، لمقابلة قيادة الحزب، وإقناعهم بعدم المشاركة في آخر حكومات الإنقاذ بقيادة محمد طاهر أيلا.
وأوضح أنه على الرغم من صدور قرار بعدم المشاركة وقتذاك، نجحت مجموعة الاختطاف في حمل الحزب على الانخراط في الحكومة التي أطاحت بها الثورة الشعبية في أبريل 2019.
ويقف رئيس الحزب، محمد عثمان الميرغني، في صف نجله جعفر الذي يتزعم تحالف الكتلة الديمقراطية المناهض للاتفاق الإطاري.
المصدر