السياسة السودانية

أم وضاح: فولكر عصفور النار !!

قلنا في أكثر من مره وفي أكثر من مناسبه أن الميعوث الأممي #فولكر يمثل خطراً حقيقياً علي الفتره الانتقاليه بل وحزرنا من الدور الخطير الذي يلعبه وقد أكدت كل المعطيات أن الرجل لايلعب دور الوسيط في الأزمه السودانيه إذ أنه صنف نفسه طرفاً أصيلا من معادلتها ورغم أن الرجل ظل يحاول كما (الثعلب يبرز في ثياب الواعظينا) إلا أن الطبع غلاب وحبل الكذب والتمثيل قصير وفولكر قدم في جلسة مجلس الامن معلومات كاذبه ومفبركة عن الانشاد السياسي في #السودان ليعيد تمثيل ذات الدور الذي لعبه في سوريا قبل سنوات وكأن الرجل قطع علي نفسه عهداً أن يدمر أي بلد عربي يضعه حظه العاثر في طريقه فيجعل كرامه أذله وسكانه لاجئن ونازحين يشتاقون لحضن الوطن
ولأن فولكر أسقط عن نفسه أخر ورقة توت فبدا عارياً يصبح السكوت عليه مساس لسيادتنا وإنتقاص لكرامتنا وفولكر رسم لنفسه دوراً محورياً وزرع نفسه في الداخل السوداني ساعدته في ذلك الايادي ألتي لاتستحي أن تقدم الوطن لقمة سائغه في طبق من ذهب وأغراه في التمادي صمت قيادة البلد عليه وعلي تجاوزاته ، وحرضه علي الفعل الشين أن الشارع السوداني لم يستوعب خطورته ولم يدرك أنه طائر الشؤم الذي ماجاء بلداً الي وحوله إلي حطام !!
الدايره أقوله أن حديث فولكر أمام مجلس الامن والذي أدعي فيه أن اطياف واسعه من #الشعب_السوداني قد وافقت علي مشروع دستور #قحت الي هو في الحقيقه مشروع نفرين تلاته هو حديث كذب وإفك كشف عن موقف الرجل وحقيقةالمسافه التي يقفها من اطراف المشهد السياسي السوداني وهي مسافه ليست متساويه بأي حال من الاحوال وكيف أن الرجل قحاتي أكثر من قحت نفسها وبالتالي أصبح واضحاً لكل صاحب بصيره وبصر أن فولكر سبب اساسي من اسباب تعقيد الانتقال في السودان ولاأعتقد إن كان الرجل سيجد في نفسه الجراءه ليطرح نفسه من جديد وسيطاً للازمه السودانيه بعد حديثه في مجلس الامن وادعاءاته الكاذبه وانحيازه الواضح الفاضح
في كل الاحوال حتي وإن وجد فولكر من يلقمه حجراً كما فعل المندوب الروسي فإن ذلك لن يفش غبينتنا ويشفي غليلنا من هذا الثعلب لأن الحجاره يجب أن تلقمها له جموع شعبنا الواعي وتعلن طردها له ورفضها لتدخله الاستعماري البغيض لانه طال الزمن أو قصر المتغطي بفولكر عريان وهكذا يقول التاريخ
كلمه عزيزه
حديث ياسر عرمان لقناة الجزيره عن معايير أختيار رئيس الوزراء يفضح الازدواجية التي يعيشها عرمان وامثاله من الراكبين موجة الاقصاء والتشفي والانتقام وهم يبنون مواقفهم علي حسب ماتهب رياح مصالحهم
كلمه
كلمه أعز
فولكر عصفور النار حيثما طار كان الحريق
أم وضاح –

ehtimamna


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى