السياسة السودانية

أمين الشؤون الثقافية بحركة العدل والمساواة السودانية ينفى صلته بما يسمى بالمؤتمر الاستثنائي

لظروف الحرب اللعينة التي تمر بها بلادنا و ما سببته من خراب و دمار كبيرين لا سيما في قطاع الإتصالات و لإنقطاعي عن الإتصالات لفترة طويلة،و للأزمة الداخلية في أروقة الحركة التي إفتعلها نفر من القيادات و التي أسفرت عن ما يسمي بمؤتمر أديس أبابا الإستثنائي و ما صاحبه من شائعات بورود إسمي ضمن قائمتهم المدعاة و المنشورة علي الإعلام .

بهذا أود توضيح الآتي لجماهير الشعب السوداني و عضوية الحركة الممتدة:-

أنفي بشكل قاطع أي صلة لي بالبيان المشار إليه،كما أنفي أي صلة لي بهذه المجموعة و ما تمخض عن مؤتمرهم غير الدستوري.

النظام الأساسي للحركة الذي تواثقنا عليه و قاتلنا و سقط الشهداء تحت لوائه يبين و بشكل واضح لا لبس فيه طرق معالجة المشاكل الداخلية و شرعية المؤسسات و كيفية عملها و إختصاصاتها و آجالها و كيفية عقد المؤتمرات العامة و الأجهزة المعنية بالدعوة و الإعداد و الترتيب لها،و هو ما لا يتوفر في ما سمي بمؤتمر أديس أبابا الإستثنائي.

لست سعيدا بخروج هؤلاء الرفاق عن حركتهم التي أفنو فيها أعمارهم و ما بخلو لها بكل غالي و نفيس،لذالك أدعوهم إلي التراجع عن خطوتهم غير المحسوبة و تحكيم صوت العقل في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به بلادنا و نحن أحوج لبعضنا البعض أكثر من أي وقت مضي.

محمود آدم محمود

أمين الشؤون الثقافية

الصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى