أحد جنود الدعم السريع يبكي رفاقه.. يتحدث عن فقد اكثر من الفين شاب
لفت نظري هذا الفيديو المتداول لأحد جنود الدعم السريع يبكي رفاقه.. يتحدث فيه عن فقد اكثر من الفين شاب في الحرب من منطقة الدبب.. والدبب هي اخر الحواضر جنوبا في التماس مع ابي وجنوب المجلد وهي منطقة صغيرة.. فما بالك ببقية المناطق من حقك ان تسأل كم عدد القتلي من شباب القبائل في دارفور وكردفان؟؟
◀️- اليس هناك عقلاء من هذه القبائل يوقفون هذا الشلال من فقد الشباب والرجال.. ماهي القضية التي يموت لأجلها هؤلاء الناس؟ هل هي الديموقراطية او حرب الكيزان ومن كلفهم بهذا؟ ام هو مشروع وطموح آل دقلو ومشاريع الاطماع الإقليمية؟
اليس منهم رجل رشيد؟
للاسف هذه مهلكة ومحرقة مستهدف فيها هذه القبائل كهدف من ضمن الاهداف الأخري من تدمير البلد وزرع الفتنة والعنصرية والتنافر بين السودانيين والاحقاد والثأرات التي لن تنتهي ابد الدهر..
◀️- كم مئة الف شاب مات من هذه القبائل والمناطق في سبيل مشروع فاشل سواء كان للديموقراطية او حرب الكيزان او هدم دولة 56؟؟
◀️- بالمقابل كم مات من الجيش السوداني؟؟ يبدو انه مقابل كل جندي من الجيش يموت العشرات او المئات من هؤلاء الشباب..
وهاهو الجيش يعود قويا ويضرب بقوة ويحرر المناطق….
◀️- نتمني صادقين ان يرتفع صوت العقل ليمنع هؤلاء الشباب من الموت المجاني في سبيل مشروع فاشل.
◼️- بوضوح شديد عليهم نفض يدهم من المليشيا ومن حربها والعودة الي ديارهم مادام العفو العام ساريا فهذه ليست حربهم والاستمرار فيها يعني خسارة المزيد من الشباب والرجال.
Alnour Sabah
مصدر الخبر