آل دقلو انفقوا ملايين الدولارات على آلة إعلامية مُضللة
[ad_1]
قوات التمرد بتعتمد على آلة إعلامية مُضللة، انفق عليها آل دقلو ملايين الدولارات، تشن منها حربها النفسية على الشعب، وتتلاعب بالفيديوهات والبيانات والصور، وكثير من تلك الفيديوهات جاهز للنشر بالتزامن مع سير العمليات العسكرية،
ويقوم عليها فريق فني محترف بالخارج، يصنع اللقطة الحربية ويضخم الانتصارات ويحول المجرمين الى أبطال، ويستخدم حتى شاشة الكروما في تغيير خلفيات المشاهد، معهم كومبارس يعمل بالأُجرة أمثال المرأة التي ظهرت في شارع الستين وهى تحمل قارورة الكولا، وكذلك فتاة الركشة التي تجولت داخل وخارج مستشفى شرق النيل، وفيديو النقيب المتمرد سفيان فوق كبري ود البشير بتاريخ مُزور، وفي كثير من تلك اللقطات يظهر الممثل الجنجويدي عمر جبريل في صورة ملاك، ليغطي على النهب والاغتصاب والجرائم المروعة للميلشيا بلقطات إنسانية،
فضلاً على تسجيلات حميدتي التي يتم معالجتها قبل النشر، وكثير من تلك الفيديوهات عبارة عن فوتوشوب ومونتاج، مثل فيديو المطار وظهور السحب الدخانية الجامدة، مع سيل من الفيديوهات القديمة، فيديو أسرى معسكر السواقة الذي ظهر اليوم باعتباره فيديو جديد لمعركة الجمعة في بحري، ولقطة كلية المشرق المُركبة، وقتل الأسرى وجلب جثثهم لميدان المعركة، وقيامهم أيضًا بأسر المدنيين والباسهم الزي العسكري، كما جرى للمهندس الذي يعمل في أويل انرجي حين أجبروه على ارتداء ملابس عقيد، وهى كلها اجتهادات مفضوحة للتغطية على هزائمهم وجرائمهم وفشلهم في السيطرة على البلاد بالقوة.
عزمي عبد الرازق
مصدر الخبر