تمسكت اللجنة الفنية المشتركة لتوحيد المواثيق برفضها ماوصفته بالمواقف الثنائية بين الإنقلابيين والقوى المضادة للثورة و محاولاتهم البائسة لسرقة الفعل الثوري وخطفه ليصب في صالح التسوية وقطع الطريق نحو إسقاط الإنقلاب واتهمتها بإستغلال إنشغال قواعد لجان المقاومة بالنقاشات القاعدية لـ (المسودة الأولية للميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب) اتهمتها بقطع الطريق أمام وحدة مواثيق لجان المقاومة وقطعت بأنها فشلت فشلاً ذريعاً.
وكشفت عن إنعقاد الإجتماع التحضيري للورشة المغلقة الثانية لتوحيد المواثيق والذي تم أمس الأول واعتبرت في بيان أصدرته أمس أن الميثاق الموحد جسر ورؤية سياسية متينة لكسر الدائرة الشريرة للإنقلابات العسكرية بالبلاد، واستدركت قائلة ( لكن الإنتهازيين لا يفهمون كعادتهم غير لغة التآمر وسرقة حاضر ومستقبل بلادنا ولكن هيهات).
ونوهت الى الاجتماع تم بغرض ترتيبات قيام الورشة المغلقة الثانية والتي ستخصص لنقاش حصائل الورش القاعدية حول المسودة الأولية التي طرحت خلال الفترة السابقة، وأعلنت أن مدتها عشرة أيام ابتداءً من الأربعاء القادم الموافق 14/ 9/ 2022م والمقرر لها إنتاج الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب في نسخته الأخيرة، وجدد الدعوة لبقية اللجان خارج عملية توحيد المواثيق بالإنضمام له
يذكر أن الاجتماع ضم تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم ، لجان مقاومة الخرطوم شرق تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم غرب لجان مقاومة الكلاكلات وجنوب الخرطوم ، لجان مقاومة كرري ، لجان مقاومة الحاج يوسف مركزية لجان مقاومة دار السلام أمبدة تجمع مركزيات لجان مقاومة جبل أولياء.
صحيفة الجريدة
مصدر الخبر
